عن يومياته فى الشهر الكريم يقول المطرب المحبوب ساموزين :
بالطبع شعرت مع قدوم اول ايام هذا الشهر العظيم بكثير من الحنين وقليل من الحزن لكونى بعيد عن افراد اسرتى وعائلتى بسبب ظروف عملى فى مصر وارتباطى بالعديد من الحفلات فى الخيام الرمضانية منذ اول ايام الشهر المعظم .
فما قد لا يعرفه الكثيرين عنى اننى من مواليد الكويت واسمى الحقيقى اسامة الابرص الا اننى فى الاساس سورى الجنسية لبنانى الجذور ومصرى الموطن ونشأت بداخل اسرة مكونة من خمسة افراد احبهم بشكل جنونى ولا اتخيل نفسى دون ان اراهم بصفة مستمرة .
ومن هنا - والكلام على لسان ساموزين - انتابتنى هذه الاحاسيس التى وصفتها فى اول كلامى كثير من الحنين بالاضافة لبعض الحزن وانا استقبل رمضان وانا بعيد عنهم، وما جعل الموضوع هينا على نسبيا اننى تلقيت طعام افطار اول يوم فى الشهر الكريم مع شقيقى المقيم بمدينة القاهرة
وبالطبع خفف هذا على كثيرا وبالطبع رحت اجرى الاتصالات الهاتفية باشقائى جميعا واستقبل اتصالاتهم لاهنئهم ويهنؤنني بقدوم الشهر المبارك والحمد لله خلال الايام التى مضت من الشهر الكريم بدأت اتأقلم بشدة مع الحياة الجميلة هنا فى مصر والامسيات الرمضانية الرائعة واحمد الله ان لى اصدقاء كثيرين فى مصر احبهم ويحبوننى واقضى معهم اجمل الاوقات واكثرها بهجة وسعادة اضف الى هذا فقراتى الغنائية والتلاحم الجميل الذى يشعرنى بالدفء والتواصل مع الجمهور بداخل الخيام الجميلة.