أشاد المدير الفني البرتغالي للنادي الأهلي مانويل جوزيه بلاعبه محمد ابوتريكة خلال مباراة الفريق أمام الاتحاد الليبي في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا والتي انتهت بفوز الأهلي بهدف نظيف وتأهله إلي الدور النهائي للبطولة للعام الثالث علي التوالي.
وقال جوزيه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة
أن ابوتريكة لم يكن في يومه رغم انه تحرك كثيرا وحاول أن يصنع الفرص لزملائه إلا انه لم يكن موفقا، وأضاف انه يجب أن نتذكر دائما أن ابوتريكة كان سببا في إحراز بطولات هامة للاهلى.. وإذا كان اللاعب ليس في يومه في مباراة فلا توجد مشكلة.
وأضاف جوزيه "من بين المكاسب عودة الثقة لعماد متعب بعد إحرازه هدف وقد قلت له قبل المباراة انه سيحرز هدفا وهو يستحق التهنئة مضيفا أن الأهلى سيحتاج لمتعب في النهائي ونحن ننتظر منه الكثير في المرحلة المقبلة."
وأكدت الإعادة التلفزيونية لهدف اللقاء الوحيد أن محرز الهدف هو مدافع الاتحاد الليبي أسامة الحمادي وليس متعب الذي اكتفي بالمشاركة معه.
واعترف جوزيه بان الفريق الليبي شكل صعوبة كبيرة للاهلى طوال اللقاء وكان بإمكانهم الوصول للنهائي إذا تمكنوا من إحراز هدف في الدقائق الأخيرة من اللقاء، واعترف أيضا بان الفريق الليبي لو كان قد أحرز هدف من الفرص التي لاحت له في الدقائق الأخيرة لكان من الصعب على الأهلى التعويض.
وفى الوقت الذي اعترف فيه المدير الفني للاهلى بان فريقه لم يلعب بشكل جيد إلا انه التمس العذر للاعبيه قائلا "اللاعبين يلعبون منذ أربع سنوات تحت ضغط متواصل لإحراز البطولات، واليوم لعبوا تحت ضغط كبير من جانب جماهير بلدهم وبالتالي فيمكن اعتبار أن النتيجة مقبولة إلى حد كبير.. وقال أن المهم أن الأهلى تأهل إلى نهائي إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي وهو انجاز كبير، وعن سبب توتر لاعبي الأهلى طوال المباراة قال جوزيه أن حلم الوصول للمباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالي كان يراود اللاعبين طوال الوقت وشتت تركيزهم فلم يقدموا مستواهم المعتاد.
ودافع مانويل جوزيه عن تغييراته في المباراة فقال إنها جاءت بهدف ضبط إيقاع الفريق في الملعب بعد التغييرات التي أجراها مدرب الفريق الليبي، والتي أسفرت عن وضع لاعبي الأهلى تحت ضغط كبير وكان يمكن أن يسجلوا هدفا بعد الزيادة الهجومية الكبيرة التي حدثت من جانبهم، فتم الدفع بوائل جمعه كمساك وخرج أبوتريكة وحل محله في وسط الملعب بركات وتحرك شادي إلى الجبهة اليمنى بدلا من بركات.. ثم تم سحب بركات الذي حل عليه التعب ونزل حسن مصطفى ، وكل هذا بهدف مواجهة تغييرات الفريق الليبي وخطورة لاعبيه الذين يتميزون بالقوة البدنية والقدرة على استغلال الكرات العالية خاصة رقم 14 ورقم 26.
وعن رؤيته لنهائي إفريقيا قال المدير الفني للاهلى "ستكون للأهلي الأفضلية لأنه سيلعب مباراة الذهاب أمام النجم الساحلي في تونس، إلا انه يجب أن نحرز أهدافا في مباراة الذهاب حتى لا تكون مباراة العودة صعبة مثل مباراة اليوم أمام الاتحاد الليبي."
وقدم جوزيه التهنئة لمدرب الاتحاد على المستوى المتميز الذى ظهر به فريقه فى لقاء العودة برغم أن النتيجة لم تكن في صالحهم.
اما برانكو سيملاتش المدير الفني لفريق الاتحاد الليبي فقدم التهنئة للاهلى وقال انه فريق كبير ويستحق اللعب في النهائي، وأضاف أن فريقه لعب مباراة من 180 دقيقة بشكل جيد للغاية وانه راض عن الأداء وأكد أن فريقه خرج من البطولة بشرف.
وتحدث سيملاتش بواقعية فقال ردا على سؤال من احد الصحفيين الليبيين حول السبب الذي دفعه إلى اللعب بحذر معظم فترات المباراة انه لم يكن يواجه فريقا ليبيا في الدوري الليبي بل كان يواجه الأهلى وهو فريق كبير لغاية وله تاريخ كبير في إفريقيا.
وأضاف انه لعب بمهاجمين في الشوط الأول وزاد من الجرعة الهجومية في الشوط الثاني وكاد يحقق التعادل، وأكد انه لم يكن يستطيع مهاجمة الأهلى في عقر داره أكثر من ذلك.
وقال سيملاتش انه واجه النجم الساحلي مرتين وواجه الأهلى مرتين وانه يعتقد انه لو لعب الأهلى أمام النجم كما لعب أمام الاتحاد فسيتمكن من الفوز بكاس إفريقيا